المشاركات

عرض المشاركات من 2015

امتداد --- حدثنا (جوجل ) --- جريدة الجزيرة الأحد 16 ربيع الأول 1437

تبحث عن معلومة.. عن إجابة على سؤال باغتك فجأة وتوارت إجابته عن ذهنك.. تتساءل عن قصيدة نسيت قائلها أو بيت شعر تاه عنك مبدعه.. تفتش عن رواية أو قصة اوخاطرة انطمرت بالذاكرة ثم اشتعل ذكرها حين غرة.. حين تبحث عن أي شيء وفي أي شيء حين يتزايد ضمأ المعلومة والبحث عن المعرفة.. حينها.. ليس امامك إلا الطريق الأهم والأسرع والأشهر.. المكتظ بالعابرين ذهابا وإيابا.. إنه السيد (جوجل) الذي لايضيق صدره بكثرة المستفتين وزحام الباحثين عن إجابات لأسئلة حامت في رؤوسهم فكان هذا المفضال هو خير معين لهم لمعرفة الإجابات أو ماهو قريب منها!. ولأنهم قالوا قديما عند جهينة الخبر اليقين..و.. إذا قالت حذام فصدقوها..! الآن نقول بثقة عند جوجل أو قوقل الخبر اليقين في الغالب.. والـ غير يقين في بعض الأحايين!.. كما أنه أصدق من حذام في أمور عدة وقضايا هامة وغير وهامة!. يظل جوجل مقصد الباحثين عن المعرفة بكل تفرعاتها وتنوعها وهو لايبخل عليك بالمعلومة ويتحمل مسؤولية صدقيتها من عدمها الشخص الذي رماها في جوف هذا الحوت الضخم وليس الحوت ذاته!.

امتداد --- وقفات سريعة --- جريدة الجزيرة الأحد 9 ربيع الاول 1437

مساحات الشعر تتسع وجودته تتضاءل.. منابره تتنوّع وقيمته تتناقص.. هكذا يردد الكثيرون عن قناعة.. وأجدني وبذات القناعة اتفق معهم! مؤمن تماماً أن جودة الشعر باقية ولكن كثرة غثه تخفي سمينة! الباحث الجاد عن الشعر الحقيقي يجد الكثير من الصعوبة في البحث عنه والقبض عليه لكثرة مسالكه وتشعب طرقاته.. ويبقى التدافع بين الجيد على قلته والرديء على كثرته سنة الحياة ليظل للاكتشاف لذته وللجمال رونقه. - الشعر النسائي بخير والإعلام الجديد أتاح للمتلقي سهولة الاطلاع وقراءة الإبداع النسائي وفي مقدمته الشعر بكل يسر وسهولة.. لكنه وقع في مأزق من حيث وفرة المطروح التي لا توازيها جودة كافية في المنجز الشعري.. أكثر من شاعرة رائعة عرفنا إنتاجها وألفناه وتعلقنا به من خلال الإعلام الجديد وهذا يبدد الكثير من السلبيات التي تعيق مسيرة بحثنا عن الشعر النسائي الجميل. - غياب الناقد الحقيقي والمنصف عن ساحة الأدب والشعر والشعبي أمر يقلق المعنى بأمر الساحة المهموم برقيها ورفعتها.. قبل عقدين من الزمن تقريباً ولج إلى ساحة الشعبي كوكبة من الأكاديميين بعضها أسماء معروفة في ساحة الفصيح وأخذت تتعاطى النص الشعبي ال...

امتداد --- الشيخ الوقور --- جريدة الجزيرة الأربعاء 27 صفر 1437

كثيرون غيري يعشقونك أيها الضيف الجميل النبيل.. والثقيل على كل من أثقلته ظروف الحاجة وتعاقب الجراحات. الكثيرون تغزلوا فيك قبلي والكثيرون سيتغزلون بك بعدي.. وعشقهم لك لاينقصه الكارهون لك والمتذمرون منك!. أيها الشيخ الوقور تحل ضيفا مبهجا على الكثيرين.. تقلباتك مفاجآتك..بوحك وروحك امداء واسعة للخيال ومضامير مغرية للجري في سباق البوح الندي البهي : برد يلف الأمكنة والزوايا برق ورعد وإحساس بالصمت والليل وملامح تدفي برود النوايا وقلوب ضخت بالعروق التفاصيل وأحلام صارت للنفوس المرايا وأحزان نامت في ثياب التعاليل في نهارك أيها الأنيق العميق تبتسم الصحراء بأمل وفرح متطلعة مستبشرة بالمباهاة في الكشف عن حسنها وبهائها في دعوة لكل سكان المدن المكتظة بالخروج من علبهم المغلقة الى حيث البهاء والنقاء والجمال.. أما ليلك فله حكاية طويلة مليئة في الحنين والشجن والحكايات الدافئة والأمنيات الجميلة.. ليلك صدر حنون يستوعب المسامرات والضحكات والآهات.. ليلك أمداء فسيحة لركض العشاق وهمس المتسامرين وأنّات المكلومين : ليل الشتا برد وهروب وحكايا خوف ورجا.. رنّة حجول.. ومواويل ليل الشتا خيل وحر...

امتداد --- ياراكب اللي ..! --- جريدة الجزيرة الأحد 17 صفر 1437

كان يقطع المسافة طالت اوقصرت على قدميه.. ومن ثم على ناقته أو جمله أو حصانه.. تطور الأمر لاحقا حين ظهرت السيارة أو (الحنتور) على مسرح الصحراء.. رغم تواضع بدايتها عند العربي كانت فتحا عظيما وقفزة حضارية مدهشة.. بعد تطور هذه الآلة المتحركة وتعدد أنواعها وتقدمها عاما بعد آخر.. هجرها جل الشعراء العرب زهدا بها وبكل وسائل النقل التي سبقتها واتجهوا للطائرة فهي الأسرع في قطع المسافات ووصول (مناديبهم) الذين يحملون سلامهم للأهل والمعارف ولواعج غرامهم لمن احبوا!. الأبل ووصفها والثناء عليها استهلك الكم الأكبر من قصائد كبار الشعراء الشعبيين وثلة من شعراء الفصيح في الحقب والعقود الماضية.. و(ياراكب اللي..) و (وياراكب من عندنا..)!باتت فاتحة الكثير من القصائد الشعبية وميدان واسع للتفاخر والمديح.. ثم توالت وسائل النقل وتطورت وظل الشاعر الشعبي يتطور طرحه معها من وسيلة أقدم إلى وسيلة أحدث. المدائح في الأبل والسيارت والطائرات ليس مدحا لذات الوسيلة ولكنه تعبيرا عن لهفة المٌرسل بوصول فحوى رسالته سواء كانت كتابة اومشافهة للمٌرسل إليه بواسطة طرف ثالث مؤتمن من الطرف الأول بنقل مضمون رسالته بأما...

امتداد --- مطر .. مطر --- جريدة الجزيرة الأحد 26 محرم 1437

المطر حكاية عشق جميلة ومتعاقبة ورواية عطاء متجذرة في الكرم والسخاء.. بين المطر والأرض والناس والحياة مودة صادقة ووفاءً أصيلاً.. والمطر قبل ذلك وبعده نعمة من نعم الله الكثيرة التي من بها على مخلوقاته وهو بالنسبة لنا أجمل هدايا الشتاء فهو بدونه يبدو شاحباً صارماً جافاً وقاسياً. بين المطر والشعر علاقة وثيقة، فالأول يستنهض الثاني ويوقده ويذكيه ويفتح له آفاقاً جميلاً للإبداع والجمال والسمو. عن المطر يقول نزار قباني: عاد المطرُ، يا حبيبة َ المطرْ.. كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبلهْ وكالمجنون، أتركه يبلل وجهي.. وثيابي.. ويحولني إلى اسفنجة بحرية.. المطر.. يعني عودة الضباب، والقراميد المبللة والمواعيد المبللة.. يعني عودتك.. وعودة الشعر. وأنشودة المطر للسياب برهاناً آخر لهذا الفاتن الجميل. في الشعر الشعبي يبدع حسين العتيبي في وصف المشهد في قصيدة جميلة جاء في مستهلها: المطر حنّت رعوده وإلتعج برّاقه صدّق وهذا أوله فوق الثرى دفاقي جاء سحابه حادرٍ ممْلي تدلاّ أعناقه وانتثر هملوله وساق وسقى وإنساقي مرحبا به عدْ عينٍ للحيا مشتاقة مرحبا يا إمفرّج الضيقه على ...

امتداد --- عملات لايمكن صرفها --- جريدة الجزيرة الأحد 19 محرم 1437

(الذكريات صناديق انيقة معبأة بعملات نادرة لا يمكن صرفها أو التعامل بها.. متعتها تنحصر باستحضارها بعض الوقت والإحساس بقيمتها التي يصعب تعويضها)، هكذا وصفت الذكريات ذات حنين.. كما سبق ان تناولتها في موضوع سابق.. لكن الذكريات في خيالات المبدعين وقصائد الشعراء اهم واجمل مما وصفت وابعد مما حاولت الكتابة عنه!. هي في مخيلاتهم وقصائدهم وكتاباتهم الالتفاتة الأجمل للماضي.. هي الملاذ الآمن الذي يحتضنهم من جفوة الآني والينبوع الأعذب الذي يرتوون منه متى ما شعروا بالعطش من حاضرهم!.. هناك في القصي من ذواكرهم والبعيد من مخيلاتهم حكايات جميلة واحداث سعيدة ومواقف راسخة يستحضرونها كلما شعروا بالخدلان في موقف آني ويلوون أعناق مواهبهم لاستنطاقها والتغزل بها. الذكريات نقوش موسومة في وجدان أغلب الناس ومحفورة في مواهب جل المبدعين.. استحضارها يبعث بالنفس طمأنينة ويحيي آمالاً كادت ان تذبل. كم كبير من الشعر كانت الذكرى او الذكريات وقوده الأهم وشريانه النابض.. وكم كبير من الشعراء ابدع في هذا الجانب واستنهض ذوائقنا بالجميل من الشعر والسامي من الشعور. سلطانة السديري تمنحنا إيماءة جميلة حول الذكرى...

امتداد --- الإبداع الناعم --- جريدة الجزيرة الأحد 12 محرم 1437

بعد الانفتاح الإعلامي والفضاء المفتوح.. ومع بداية انتشار الإنترنت وتحوله تدريجيا من مجرد ترف الى ضرورة حضر الإبداع بكل تفرعاته في فضاء هذا العالم الجديد والممتد والواسع.. في البدء كانت المنتديات الأدبية بحضورها الطاغي وجاذبيتها الشديدة ملتقى جميل للمبدعين والشاعرات والشعراء تحديدا وهم الأهم بالنسبة لي!. المنتديات كانت الحضن الأكثر حنوا للشعراء واكثر الفرحين بها هم الشعراء الشباب الذين يبدأون خطواتهم الأولى في عالم الشعر وإثبات الوجود.. أما الشريحة الأكثر ابتهاجا وحضورا في المنتديات فهن الشاعرات اللواتي كن يخفين مواهبهن ويعانين من أجل إظهار بعض قصائدهن للمتلقي!. من تلك المنتديات بزغ اسم اكثر من شاعرة وتعرفنا على عطاءات الكثير من الموهوبات بسبب سهولة الوصول لتلك المنتديات وسهولة النشر بها والانتشار من خلالها. بعد التوسع في فضاء النت وظهور الفيس بوك ومن بعده تويتر وما أعقبهما من الانستقرام والسناب شات وغيرها من وسائط التواصل السريع اصبحت الشاعرة اكثر حرصا على انتشارها واستقطاب المتلقين نحو منجزها الابداعي مع الاحتفاظ بخصوصيتها.. فهي ومن أي مكان من منزلها أو خارجه تطر...

امتداد --- الوحش الذي لايرحم --- جريدة الجزيرة الأربعاء 8 محرم 1437

من وهج ناره نزفت قرائح الشعراء وأمام جبروته سالت قصائدهم دامعة بالشجن ناضحة بالشوق والحنين. الوداع أو الفراق أو البين أو النوى سمّه ماشئت غول يستدرج القصي من أوجاع الشعراء والحزن العميق من مشاعرهم. عنه يحدثنا ابن زريق البغدادي: اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ وابن زيدون أحد ضحايا هذا الموقف العصيب ونونيته الشهيرة شاخصة للعيان.. شاهدة على هول الموقف ومنها: أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا إنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً ...

مقطوعة شعرية .. ( مدري وراك انت من يطري على بالي ؟! )

مدري وراك انت لامن ضقت من حالي                      واستاحش الوقت والأيام مصفرّه  مدري وراك انت من يطري على بالي                       كنك سحاب ٍ من الله يتبع الجرّه أن قلت غالي فلا تكفيك ياغالي                  وان قلت وافي فأنا قصّرت بالمرّه - احمد الناصر الأحمد

امتداد --- .. ولكن حب من سكن الديارا .. --- جريدة الجزيرة الأحد 5 محرم 1437

للمكان جاذبيته الخاصة وسحره المتميز.. للأمكنة التي يولد بها الأشخاص ويقضون طفولتهم وشبابهم او جزاء من احدهما اوكليهما بها شوق مختلف وحنين غائر!.. حيث تكون الذكريات محفورة في الذاكرة والأحداث عالقة في الوجدان لايمحوها تقادم السنين وتعاقب الأيام. الحنين للأمكنة والديار قد يكون في بعض ملامحه جزأ من الحنين للأوطان لكن الأخير _ الحنين للوطن - اكبر واوسع واعمق.. لذلك ستكون إشارتي هنا لحنين اشخاص احبوا اماكن معينة وحنوا لها بسبب ذكريات جميلة واحداث اجمل في نظرهم!. الكثير من قصص الحب والعشق تدور احداثها في محيط مكان محدد.. مدينة.. قرية.. هجرة.. صحراء او جبل او أي مكان أخر قريب اوبعيد عما ذكر.. الشعراء منذ العصر الجاهلي وحتى يومنا هذا ومايعقبه من سنين خلدوا اسماء الأماكن لهفة وشوقا لمن اقام بها وسكنها وليس لذاتها. يقول قيس بن الملوح : امر على الديار ديار ليلى اقبل ذا الجدار وذا الجدارا وماحب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا ولزهير بن ابي سلمي مع (وادي الرس) وشم له صفة الديمومة.. كما لعنترة وعبلة و(الجواء) حكاية موغلة بالعشق والخلود حيث يقول الأخير في معل...

امتداد --- السلام عليكم .. --- جريدة الجزيرة الأحد 27 ذوالحجة 1436

(وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) اختصار جميل للعلو للحب للصفح للتسامح. كم نحن بحاجة لتطبيق هذه القاعدة الدينية والأخلاقية والأنسانية العالية والمهمة في حياة الأفراد والجماعات. السلام.. مفتاح سحري يمتلك قدرة عالية على إذابة جليد الخصام وإزالة موانع التنافر ونسف حواجز التشاحن والبغضاء والولوج للقلوب مهما قست وتحجرت!. السلام.. جسر متين يصل بين القلوب ويغربل اوردة النوايا فيطرد كل ماهو ضار من مايكروبات الفرقة والحقد ومرادفاتهما. السلام.. بلفظه السهل ومعناه العميق حل ناجع وناجح للتقريب بين المتشاحنين والمتخاصمين وطريق مفروش بالورد نحو محطات العفو والتجاوز والنسيان!. السلام الذي اعنيه هنا ليس السلام العالمي الذي تمطرنا به نشرات الأخبار ولا السلام بين الدول رغم اهميته.. السلام المعني اسهل وابسط وايسر وبإمكان الجميع فعله بدون عناء اوجهد.. إنه إلقاء التحية: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) على من تعرف ومن لاتعرف.. من تحب من لاتحب! من يحبك ومن لايحبك.. الأمر سهل جدا متى ماوجدت النية الصادقة وتزامنت معه ابتسامة نقية وملامح وجه جاذبة مريحة إيجابية. ديننا الحنيف ونبينا محمد صلى الل...

مقطوعة شعرية .. ( احمد الله واشكر المولى .. )

صورة
احمد الله واشكر المولى وعاهد ..                   نفسك بحمده وشكره كل حين  اترك ايفونك / جلكسيك وشاهد ..                  كيف يصنع فرحته رمل وطين                احمد الناصر الأحمد

امتداد --- الحصن المهجور --- جريدة الجزيرة الأربعاء 16 ذوالحجه 1436

بعض الشعراء لا يمنح -حين كتابة نصه- اهتماماً كافياً لشريحة واسعة وهامة من المتلقين المتعطشين للشعر، حيث يوغل في الرمز ويذهب بعيداً في مفردات وصور وأفكار قصيدته عن أذهان قطاع واسع من محبي الشعر بحيث تستعصي قصيدته على إفهامهم وتتباعد عن عقولهم وتتجافى مع عواطفهم وأحاسيسهم مما يدفعهم لصرف النظر عنها والبحث عن قصيدة أخرى قريبة من فهمهم وغير عصيّة على عقولهم. قلة من الشعراء الشعبيين الذين يكتبون القصيدة الشعبية بشكلها العمودي المعروف وكثرة من شعراء التفعيلة أو الحر ينطلقون من عوالم تبتعد عن أرض الواقع بمعايير المتلقي العادي وتتجه بوصلة قصائدهم نحو النُخب فقط مما يفقد نصوصهم تأثيرها لدى قطاعات واسعة من الناس المُحبة للشعر البعيد عن التعقيد الشديد والطلسمة المبهة!. في ظني أن من أهم واجبات الشاعر أن يترك للمتلقي العاشق للشعر منافذ متاحة يلج من خلالها على فضاءات نصه وبالتالي تحفزه للإبحار والمغامرة من أجل فهم بقية النص لأن النص المُغلق هو حصن مهجور لا يسبر أغواره ويعرف موجوداته ودواخله إلا من صممه وسكن فيه أوعاش في حصن مشابها له!. لست من دعاة العادية في الشعر ولابتذاله من أ...

مقطوعة شعرية .. ( مابيك .. مابيك )

مع السلامة وانتهت مرحبابك                اقولها لك .. والغباء لاعب فيك  انا الذي حددت ساعة غيابك              وانا الذي قررت مابيك .. مابيك !                       _ احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية .. ( موت الفرح بين الأطفال )

ماعاد للأعياد فرحة كبيرة            اول الى جاء العيد نفرح ونختال  حنا كبرنا والمشاكل كثيرة ..         واهمها  موت الفرح بين الأطفال                     - احمد الناصر الأحمد

قصيدة (( سهرتي بين الأصحاب ))

البارحــة في سهــــرتي بين الأصحــاب                          جالس معــــــــاهم .. بس أحسّي بدوني ! اصبحت كني جملــــــة ٍ مالهـــــــــــا إعراب !                         لولا كلامـــــــي .. هيئتي ماعـرفـــوني ! اغاب..وارجع.. وانتفــــض حب واغاب                        واغرق بصمتي واتنفـــــس شجونــــــي القي قصايد .. واستمع بعض الإعجــــاب                       واحس ســرّي يمتزج مع لحـــــــــــــوني احيان احسك واقفه فـــــوق الأهداب                   ...

مقطوعة شعرية ( انفاسك عطوري )

مانمت وانت السبب ياأجمل العــــــالم                  من فرحــــــــتي فيك فزت يمك طيوري من نشوة الحب ياسيد البشر حـــــالم                 صوتك سكن مسمعي وانفاسك عطوري                                             احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية ( اضحكتني وابكيتني )

يسعد صباح الشعر يسعد صباحك                  يسعد مساء الحب يارعــــي الحب سمعت ضحكاتك وشهقة نياحك                   واضحكتني وابكيتني حيل يادب !                                      احمد الناصر الأحمد

قصيدة (( صباح الخير ))

صباح الخير ياصوت ٍ ينسيني جراح النـــــــــــاس                         صباح الحب ياصوت ٍ عشقته حيل واحيا به صباح الورد والنشوة.. صباح الشوق والإحساس                         صباح الياسمـــين وكل ورد ٍ فــــاح بطيابه صباح الحب..ياحب ٍ كبيييير مشيد ٍ له ساس                          صباح النــــــــور ياكل الهنا..قلبي تهنا به صباح النور يابدر ٍ تعطر بااجمل الأنفــــــــــــــــــاس                          صباح الخير ياكحله ومكياجـــــه وياثيابه صباح الخير تبدا فيك من رجليـــــــــك لين الراس      ...

قصيدة (( دور المثالي ))

ودي أصيرك يوم واعــــــــرف خفاياك                            ودي افتش عمق../..عمقك لحالي ودي اقلـــّب في دفاتــــــــــــر سجاياك                          ودي اعيشك وانت حلــــــــم ٍ خيالي دامي عرفت ادناك محتـــاج لقصاك                           محتاج اذوقك مر.. لوكنت حـــــالي احس انا ( لولاي) تحتاج ( لولاك)                            خلك تصير اول..وانا اصير تالي ! محتاج اشوف اسرار هذا..وهذاك                ...

مقطوعة شعرية ( عندك رمادي )

المستحيل اللي شربتي معانيه                     هو منوة الخاطر وغاية مرادي وان جاك برد الليل لاتقولي ( احيييه )                        كانك بليا نارعندك رمــــادي                                         احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية ( نسمة الصبح )

نفحات عطرك كنها نسمة الصبح                   على الذي يصحي مروق وسالي عايش حياته بالطناخة على الربح                     ومن كل هم ٍ يشغل القلب خالي                                   - احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية ( غيورة )

اذا حكت طارت حروفه عصافير                   واذا صمتت فاح المكان بعطوره بنت ٍ كلامه غير ويصمتها غير                     اجمل بنات الكون لكن غيوره                                       - احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية ( قلب حاكم )

فيها براءة لو توزع على الناس                      تُلغى المخافر كلها والمحاكم وفيها ذكاء فطري ورقة بالإحساس                   رغم البساطة تمتلك قلب حاكم                                      - احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية ( كنها الدوري السعودي )

طبعها وصل وصدودي                     تحتفي لكن تعودي تنقطع فترة وترجع                 كنها الدوري السعودي                             - احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية ( ارجوك تمشي )

ارجوك تمشي.. لايطوّل وقوفك                     مااحب انا الإنسان لاصار مغرور ماني مصدق هرجتك مع حلوفك                  دامك جرحت بداخل الصدر عصفور                                                 - احمد الناصر الأحمد

قصيدة .. (( الشام شامك .. ))

( الشام شامك إلى من الدهر ضامك )                         هذا مثل نحفظه من وقت الأجدادي واليوم شاهد جراح الشام قدامك                           من ينقذ الشام من مجنونها السادي تصرخ تبي نخوتك..تستفزع إسلامك                          الشام تطلب هل النخوات وتنادي شوف الصور تابع المشهد من إعلامك                            الدم سيل الجبل والتل والوادي ياعاشق الشام مجد الشام بحسامك                       ...

فصيدة ... (( اذا غرتي تضيق الأرض .. ))

عتابك نبضة اسرار الخفوق ونشوة المـشتاق                        عتابك ياكثر صدقه وياحـــبي لمنـــطوقـه عتابك من هـطل في خاطري وابتـلت الآوراق                        حلفت الحب من بعدك فلااعرفه ولااذوقه كــبيرة.. ياكبيرة في جــنون الـــحب والآخلاق                        يافتنة شاعر الدنيا هواه ورغـــبته.. ذوقه إذا غرتي تضيق الآرض والدنيا ,, وكلش ضــــاق                         لأنك سابقة .. ماقد لقيتـك يوم مسبــوقه كذا أحبك جنون وغطرسة .. لحــظة جفا وعنـاق                 ...

مقطوعة شعرية .. ( لاتجتهد ..! )

لاتجتهد مع شخص لاصار خايب                 غصن الشري مايثمر التين والخوخ  ابعد عنه تنسى العنا والمصايب                  والله يعيضك عنه بإنسان مطنــوخ  احمد الناصر الأحمد

امتداد --- فاكهة الشتاء --- جريدة الجزيرة الأحد 6 ذوالحجة 1436

يوشك ان يودعنا فصل الصيف ونستقبل بواكير فصل الشتاء بكل جماله وقسوته!.. بوحه وجروحه!.. الشتاء الفصل المحبوب للكثيرين حسب علمي!. من مميزات فصل الشتاء وميزاته كثيرة (شبّة النار) وحولها (المعاميل) من دلال القهوة وأباريق الشاي وأحاديث السمّار الكثيرة والشجية والمتشعبة!.. وشبّة النار رغم متعتها المحلية في الشتاء في المملكة ودول الخليج إلا أنها ذات ألق عالمي عند هجوم البرد واشتداده.. والدفء هو المطلب!.. ولكل أمة خصائصها ومزاياها!. شبّة النار مُلهم ثري لقرائح الشعراء ودفء يشع من قصائدهم وإيحاء يوقظ خيالاتهم. وعن شبة النار وأجوائها كتب الكثير من الشعراء أبدع بعضهم في رسم الصورة وتجسيد الحالة ونقل أجواء الجلسة وإيحاءاتها إلى المتلقي بأسلوب جاذب وتصوير بديع. من أشهر قصائد شبّة النار قصيدة دغيّم الظلماوي.. حيث يقول في مطلعها: ياكليب شب النار ياكليب شبه              عليك شبه والحطب لك يجابي وعلي أنا ياكليب هيله وحبه                 وعليك ...

امتداد --- تعبت اسافر .. --- جريدة الجزيرة الأحد 29 ذوالقعدة 1436

قلة من القصائد تستوقفك.. تأخذك إلى فضاءات الدهشة.. تفتح لك أمداء واسعة للخيال الممزوج بالواقع!.. أو الواقع المستشرف للخيال !.. تمنحك درسا مهما عن حزن النبلاء وشجن الفرسان. من هذه الفرائد قصيدة بدر بن عبدالمحسن.. (تعبت اسافر في عروقي ومليّت..). في القصيدة فلسفة عميقة وحبكة أنيقة وسفر شفيف لفارس عشق المغامرة حتى وإن كانت للداخل.. داخل النفس.. للعمق. .عمق الإنسان.. هي مغامرة صعبة جدا على الكثير من الشعراء لكن بدر بن عبدالمحسن اجتازها بامتياز رغم حزنها ووحشتها ووعورة طرقاتها وصعوبة الإجابة على أسئلتها. يقول البدر: تعبت أسافر في عروقي ومليت من جلدي اللي لو عصيته غصبني ياما تجاوزت الجسد واستقليت عن الألم.. لاشك جرحي غلبني أنا سجين الحال مهما تسليت وانا الطليق وكل شيٍٍ قضبني حريتي لاعل. .يا كود ياليت ما شفت حي ٍ جاد لي ماسلبني تمازج جميل للشعر والفكر والفلسفة.. وصراع محتدم بين ماهو أمنية والواقع.. الاحتدام والتضاد والأسئلة المتشظية هنا أعمق مما قد يتخيل القاريء وأبعد مما أظن أنا !.. وأظن شفرتها ملكية خاصة للبدر.. أما نحن فيكفينا دهشة الإبحار....

امتداد --- الطفل المشاكس --- جريدة الجزيرة الأحد 22 ذوالقعدة 1436

في داخل كل إنسان طفل يشاغبه ويشاكسه.. كلما تقدم العمر بالإنسان حاول خنق هذه الطفل المستقر والمستفز في أعماقه.. بل إن هناك من يحاول اغتيال هذا الطفل واقتلاعه من جذوره بكل أسف!. الطفل القابع داخل كل فرد منا مُحرّض جميل يدعوك للبقاء على صدقك ونقائك وبياضك وبراءتك.. يحرس المساحات البيضاء في اعماقك ويدعوك لاستثمارها والعناية بها.. يحاول الحيلولة دونك ودون كل ما هو سيئ مثل النفاق والكذب والظلم والخداع وكل مشتقات القبح!.. هذا الطفل الأنيق النبيل المشاغب قد ينتصر لمبادئه وقيمه أحياناً، وقد ينهزم أمام جبروت البعض أحياناً أخرى!.. لكنه مع الأغلبية يبقى مُخاتلاً يهاجمك لحظة ضعفك حين تكون وجهاً لوجه مع ضميرك.. يكشف لك فداحة فاتورة التنازلات التي قدمتها والطرقات المعوجة التي سلكتها.. يستعرض لك عدد الأقنعة التي ارتديتها ويجبرك على عملية جرد حساب مع قناعاتك وتنازلاتك!.. وحين يشعر أنك تجاوزت موقف ضعفك وتباعدت عن ضميرك ولو مؤقتاً بدون الأخذ بنصائحه لك يتوارى في الأعماق مرة أخرى!.. ليعاود الكرة في لحظة تجل أخرى!. جل قصائد الشعراء يتولى هذا الطفل الغارق بالذكاء والشقاء نسج الجميل من كل...

امتداد --- السباحين --- جريدة الجزيرة الأربعاء 18 ذوالقعدة 1436

داخل البيوت الطينية والشعبية قبل أكثر من ثلاثة عقود كانت سهرات الأسر عامرة في الحكايات والقصص.. وكان كبارالسن من الآباء والأمهات والأجداد والجدات يتصدرون هذه السهرات (التعاليل) ويروون ما تيسر لهم من الحكايات قبل أن ينصرف أفراد الأسرة للنوم مبكرا.. القصص أو الـ(السباحين) ومفردها سبحانية أو سبحونة حسب المنطقة التي تروى فيها.. كانت تعتمد في الكثير من تفاصيلها على الأساطير وفي أحداثها مبالغات يعرفها من سمعها وعايشها ولايخلو بعضها من قصائد شعرية تدعم أحداثها وتذكي خيال مستمعيها.. في الغالب جل المنصتين لهذه الأساطير والحكايات هم من المراهقين وصغار السن الذين يرحلون بخيالاتهم مع أحداثها ويتلهفون لتفاصيلها الكثيرة.. سطح البيت الطيني في الصيف هو المسرح الأكثر احتضانا لمثل هذه السهرات الجميلة والبسيطة والموحية.. وعندما تعجب إحدى الحكايات بعض أفراد الأسرة يطلبون من من رواها إعادتها في سهرات لاحقة ويلبي طلبهم بنفس راضية فلاهو يمل من التكرار ولاهم يملون من الاستماع !. كانت (السباحين) ورديفها الألغار أو الأحاجي أو الحجاوي سمها ماشئت هي المتنفس والمُرفه وقاطرة الخيال التي تنق...

مقطوعة شعرية .. ( لاتنشغل .. )

لاتنشغل في قلب مغليك بالحيل                لوصار مدهال الظبا والحباري قلبي إذا إنك تجهله كنّه النيل                مفتــوح للعالم بشكل ٍ حضاري * احمد الناصر الأحمد

امتداد --- اليتيم واليتيمة --- جريدة الجزيرة الأحد 15 ذوالقعدة 1436

الإبداع عموماً والشعر تحديداً لا يُقاس بالكم أبداً بل بالكيف. كم من شاعر يمتلك نصف موهبة أو أكثر أغدق على من يعرف ومن لا يعرف بسيل من القصائد كانت نهايتها مرتبطة في آخر قافية قالها أو كتبها ثم ماتت بعد ذلك!. سبق أن كتبت هنا عن الشعراء الذين يكتبون في كل شيء وعن أي شيء وكأن الشعر مطية مطيعة أليفة يوجهونها حيثما شاءوا.. متى ما أرادوا!. الشاعر المكثار قصائده قصيرة العمر في الوجدان الشعبي.. وحين تكون هشة المبنى والمعنى فأظنها بلا عمر أصلاً!. هذه المرة سأكتب بإيجاز عن شعراء أفذاذ استطاعوا بأقل الأبيات أو القصائد تسجيل أسمائهم في سفر الخلود وذاكرة الأجيال.. هؤلاء رغم قلتهم ليسوا شعراء الكيف فقط بل هم جوهر هذه الشريحة من الشعراء النوابغ المقلين بالكم والمدهشين بالكيف. نوادر من الشعراء والشاعرات في الشعر الشعبي غادروا دنيانا إلى دار الخلود وتركوا لنا وللأجيال القادمة قصيدة يتيمة أو أبيات معدودة أو حتى بيت يتيم نتيجة ظرف أو موقف أو حادثة غارقة بالوجع والصدق.. فانشغلنا بما تركوا لنا - على قلته - حفظاً وتداولاً واستشهاداً، واستغنينا به عن الكثير من المتشابه والمستنسخ المحيط ب...

مقطوعة شعرية .. ( العميان )

ياناس جل البشر عميان            من فكرها العقل مغتاضي  تتجاهل مغرد ٍ مليان         وتركض ورا مغرد ٍ فاضي ! * احمد الناصر الأحمد

مقطوعة شعرية .. ( ماقدّرت قيمة عطائي )

عطيت ماقدّرت قيمة عطائي             وكافيتني في حب بارد ومصنوع  خلّك وراي ومن تركته ورائي            مانيب راجع له ولو كان موجوع ! * احمد الناصر الأحمد

امتداد --- ليلة مولدي --- جريدة الجزيرة الأربعاء 11 ذو القعدة 1436

القبض على ومضة الدهشة الخفية.. واستنبات الفكرة المتفردة من تربة خاصة وتحت ظل فكر ووعي خاص بعيداً عن غابات المتشابه من أهم مقومات الشاعر الحقيقي. إبراهيم السمحان واقتناص - ولا أروع - لنقطة الصفر.. الصرخة الأولى للإنسان في هذه الحياة.. السمحان هنا يتجلّى في تخيّل جميل لليلة مولده بكل ما فيها من ألق وقلق وترقب وفرح في قصيدة متفرّدة ومتجليّة. (ليلة مولدي) نص يحتاج لقراءة متعمقة وسبر أغوار.. نص انطلق من ليلة الميلاد إلى ما بعدها في رؤى تخيلية فيها عمق ووعي وحكمة واستشراف. يقول. إبراهيم: تخيلت ليلة مولدي واحتدام الطلق دموعي دموع أمي فرح ناس هنوا بي بكا جدتي مع حمدها الله لحسن الخلق تعاويذها يوم ادخلت جسمي بثوبي صراع الأسامي حيرة الوالد اسحب والق على كيف يختار الاسم تسكب دروبي شعوري بروح العاطفة غردت بالحلق وعمر الزهر يرعى على واحة صوبي - هنا لوحة أخاذة لنقطة البدء بكل ما فيها من تآلفات وتناقضات.. سكون واحتدام. ويستمرالرصد الواعي.. والهطول الإبداعي والاستشراف الإنساني متدفقاً، حيث يقول: وكان الزمن لا هو عبوس ولا هو طلق وانا كنت ازايم مشرق ...

امتداد --- وهم الإعتزال -- جريدة الجزيرة الأحد 8 ذو القعدة 1436

نسمع أو نقرأ أحياناً أن الشاعر فلان اعتزل قول الشعر أوكتابته وأنه قطع صلته بهذا الفن الذي أحبه وعشقه وأفنى جلَّ عمره أو جزءاً كبيراً منه فيه ومعه وله.. وأن كل ما يربطه بالشعر قد انتهى!.. هكذا نسمع أو نقرأ أحياناً. الشعر في رأيي ورأي الكثيرين موهبة في الأساس تطورها عدة عوامل مساعدة وتحد منها عوامل أخرى.. هذه الموهبة يمنحها الله أشخاصاً لحكمة يدركها، فهناك من يستخدمها بشكل إيجابي وهناك العكس. واعتزال الشعر ونزع هذه الموهبة من جذورها وطمسها من أعماق الشاعر أمر لا يصدقه العقل ويرفضه المنطق. أعلم أن هناك شعراء توقفوا عن كتابة وقول الشعر أمام الناس وفي المنابر لأسباب تخصهم وقناعات قد نتفق أو نختلف معها.. لكن الشعر يتسرّب كالضوء الخافت من تصرفاتهم وفي بعض كلامهم.. كما أن هناك من اعتزل الشعر علناً وظل يمارسه سراً داخل دوائر محدودة لقناعات تخصه كذلك!.. وهناك من حوّل نهجه في الشعر من أغراض كان يطرقها إلى أغراض أخرى وفق تغيّر قناعات وتحوّل مفاهيم لديه! أما اجتثاث الشعر من أعماق الشعر وطمسه بشكل نهائي فهو المستحيل بعينه

امتداد --- الصدى --- جريدة الجزبرة الأربعاء 4 ذو القعدة 1436

هناك شريحة واسعة من الشعراء الشعبيين تأتي قصائدهم انعكاساً وصدى لقصائد شعراء سبقوهم أو جايلوهم، ونقل هش مهزوز لأفكار أو صور أو حتى قواف وأوزان شاعر أو أكثر تم التأثر به!. كل شاعر تذوب ذائقته في ضوء شاعر آخر سينساق خلفه من حيث يدري أو لا يدري حيث سيصبح مرآة مشوهة لقصائد هذا الآخر. نفتقد مواهب شعرية كثيرة جرفها الضوء وحرفها الانسياق خلف شاعر مُسوّق إعلامياً فسارت هذه الموهبة خلفه وحاولت تقليده فأضاعت خصوصيتها وتميزها ولم تستطع تقليد من ركضت خلفه وبُهرت بهّ. أقولها كثيراً وأكررها الآن.. على كل مبدع أن يكون هو دون الذوبان في إبداع آخر أو التخفي تحت ظله.. الإطلاع والاستفادة أمر مهم لكل شاعر بل مبدع والإعجاب بعطاء هذا أو ذاك أمر حتمي.. لكن الأمر السيئ هو تضخم هذا الإعجاب بحيث يطغى على موهبة الشاعر بل يلغيها أحياناً!. بحيث يصبح الشاعر (نجاتيف) معتم لصورة جميلة ذاب في معالمها وتاه في تفاصيلها. كن كما أنت دائماً أيها الإنسان.. أيها المبدع تحديداً.. أيها الشاعر بشكل أدق وأوضح.. كن أنت بكل جمالك وألقك.. سعتك وضيقك.. ثقافتك وخيالك وسائر مكوناتك الإنسانية والثقافية والمعرفية التي...

امتداد -- قاتلوا من اجل الحب تنتصروا -- جريدة الجزيرة الأربعاء 27 شوال 1436

الحب كقيمة سامية وغاية جميلة هدف عظيم لكل إنسان نبيل. الحب الحقيقي بكل أبعاده وعمقه وألقه إعصار كاسح لديه القدرة على جرف كل نتوءات الكره والحقد وردم كل مستنقعات السواد والضغينة وتنقية أعماق النفس من درن الضغائن وأشواك القبح. الحب مارد أسطوري يأتي بلا موعد وأسباب مقنعة ويذهب كذلك.. وهو حين يأتي يملأ سماءك غيماً ومطراً ويكسو فيافيك ورداً وربيعاً.. لكن إن ذهب أحال كل أشيائك إلى خراب ورماد وأعادك حيث كنت وربما أسوأ!. الحب بمعناه الشامل الكامل ديمة كريمة تستنبت القصي من أحلامك المطمورة فتحيلها حقولاً خضراء.. وتستدرج الموجع من آلامك إلى مقابر النسيان.. أجمل ما في الحب أنه متمرد على كل التعريفات فهو يكره القولبة والأطر ويتأبى على التحديد والتعريف. الحب طائر استثنائي تحالف مع العلو وألف التحليق. هذه القيمة الجميلة والعالية تتعرض للتشويه وتفريغ المعاني الكبيرة داخلها بسبب كثرة المتسلقين والمنخدعين والمتوهمين.. أشياء كثيرة تنسب للحب وهو منها براء.. والحب رغم هذا التشويه العنيف والمتواصل صامد في قلوب الأنقياء الصادقين.. هو نادر هذه حقيقة لكنه موجود لمن يبحث عنه بصدق ودأب وإصر...

امتداد -- عطر المجالس -- جريدة الجزيرة الأربعاء 20 شوال 1436

صورة
في الماضي القريب كانت مجالس الرجال عامرة بالقصص والأشعار وكان القصيد هو عطر المجالس وترنيمة الشفاه.. جل القصائد التي كانت تقال حينها تسبقها مقدمة توضح أسباب القصيدة أو قصة ترصد أحداثها.. وكانت ذواكر الرجال المتحدثين أو الرواة الساردين مستودعات ضخمة للقصائد والقصص والأحداث.. والقصص والأحداث التي تسبق القصائد أو تعقبها يتمازج فيها الخيال بالواقع كوسيلة تشويق للمستمع، وكان المتلقون يتلهفون لمثل هذه المجالس ويتسابقون إليها ويجدون بها المتعة والفائدة.. كان مضمون تلك القصائد والقصص الرجولة والفروسية والكرم والحمية والعشق العذري العفيف.. كانت تلك المجلس في معظمها تقدم دروسا في القيم ومحاسن الأخلاق. تلك المجالس إضافة إلى متعتها وفوائدها الأدبية والتاريخية والمعرفية كانت وسائل تسلية إيجابية لقتل الفراغ وإشعال الأنس في ليال السهر.. والملهيات وقتها كانت محدودة جدا بعكس وقتنا الحاضر، حيث تلتهم الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي جل أوقات الصغار والكبار.. الآن في كل مجلس أو اجتماع أو مناسبة جل الحاضرين منكبين على جوالاتهم يتابعون البعيد وقد يتواصلون معه منعزلين عمن حولهم...

امتداد -- ايها الفاتن .. لقد أفسدت الشعراء ! .. جريدة الجزيرة الأحد 17 شوال 1436

هذا الفاتن الذي تتهافت عليه الجموع ويلتقي في رحابه الأصدقاء والمتخاصمون.. العالمون والمتعالمون.. المثقفون والمتثيقفون!.. الشعراء والمتشاعرون! وكل أطياف وشرائح المجتمع.. هذا الآسر أبو (140) حرفاً فقط لا غير بهر الناس- أغلب الناس - وسحرهم ولم يسلم منه إلا من رحم ربي.. وغواية تويتر لا تقتصر على النشر فقط بل تتجاوز ذلك إلى القفز على القناعات وتخطي المسلمات.. الكثيرون في تويتر يبدأون كتابة قناعاتهم أولاً والبعض منهم يؤكد أنه لن يحيد عنها، لكنه من حيث يدري أو لا يدري ينسلخ منها شيئاً فشيئاً ليذوب في قناعات من حوله ورغبات متابعيه أمام إغراء تضخم رقم من يتابعه.. يسابق الزمن لجذب المتابعين يكتب ما يرضيهم أحياناً وما يستفزهم أحياناً وفي داخله وحش جائع يصرخ تابعوني، أريد أن أفاخر بكم وما علم وهو يتخلى عن قناعاته ومبادئه من اجل هذا السراب انه يطارد وهماً.. أما من يرفع أعداد متابعيه بشراء متابعين وهميين فهو أسوأ حالاً واشد إفلاساً. اكثر الأدباء والشعراء والمثقفين ساروا مع الركب وانساقوا لغواية الضوء المخادع وتورموا بما يظنونه عافية وتورطوا بارتكاب ما كانوا يصنفونه خطأ.. كل هذا معلو...

الحوار الصحفي الذي اجراه الإعلامي هليل المزيني مع الشاعر احمد الناصر الأحمد ونشر في صفحة ملامح صبح في جريدة البلاد الأحد 17 شوال عام 1436

صورة
جدة- هليل المزيني كرم من قبل وزارة الثقافة والإعلام كرائد من رواد ثقافة الطفل وقدم لأربعة أعوام متتالية ملف الشعر(حقول السنابل) فى الشقيقة مجلة(اقرأ) قبل أكثر من عقدين ولم يزل أريجها حاضراً في مجالس الشعر ولدى المنصفين فيه. وكتب لدينا في(البلاد)ولأكثر من عام زاويته (دروب الشمس) في ملحق(مشارف)منذ انطلاقته عام 1417ه. أنه الشاعر والإعلامي والكاتب أحمدالناصر الأحمد الذي يعد من رواد الشعر على مستوى الخليج من خلال تجربته المميزة والفريدة والذي حرصنا في(ملامح صبح)على استضافته من خلال هذا اللقاء فإلى نصه: *من أين بدأت فكرة (حقول السنابل) والى أين وصلت ولماذا وئدت رغم جمالها؟.. **بدأت الفكرة كهاجس لخوض التجربة الصحفية خصوصا انني محب للصحافة وعلى معرفة بالكثير من مكونات المطبخ الصحفي..هذا الهاجس باركه الكثير من الأصدقاء والزملاء ودفعه لحيز التنفيذ الصديق الإعلامي خالد بن عبدالمحسن التويجري مدير مكتب جريدة البلاد ومجلة اقرأ في القصيم في تلك الفترة ونفذه واقعاً الأستاذ يحيى باجنيد رئيس تحريرة مجلة اقرأ حينها وانا مدين لهذين الرجلين ولكل من دعم تجربة حقول السنابل وباركها وشارك به...

امتداد -- عبدالله الثميري -- جريدة الجزيرة الأحد 3 شوال 1436

الأستاذ الشاعر الكبير والإعلامي المميز عبدالله الثميري -رحمه الله وجميع موتى المسلمين.. له فضل كبير وأيادٍ طولى على ساحة الشعر الشعبي السعودي والخليجي.. أبا نبيل كان شاعرا ًمبدعاً جزلاً حين يكتب القصيدة في أي غرض شعري يطرقه.. وكان له بصمته الخاصة في كل الأغراض التي تناولها في شعره.. كما أنه أجاد في فن الفكاهة والسخرية وله قصائد فارقة في هذا الجانب.. مسيرة الثميري الشعرية طويلة وعميقة ومتنوعة ويصعب الإحاطة بها في عجالة بل تحتاج إلى رصد واستقصاء وقراءة وتحليل. أما مسيرة الأستاذ عبدالله الثميري الصحفية فهي طويلة ورائدة ومؤثرة بدأت في التسعينات الهجرية من القرن الماضي من خلال (تراث الجزيرة الشعبي) وهما صفحتان أسبوعيتان تصدران من هذا الصرح الإعلامي الشامخ جريدة الجزيرة.. وكانتا ذات تأثير واسع ومتابعة كبيرة من شرائح عريضة من المجتمع ناهيك عن متابعة الشعراء والمهتمين والمتذوقين لما يطرح فيهما من مادة مميزة وغنية.. على المستوى الشخصي أدين للراحل الغالي أبا نبيل بالكثير من الفضل فمن خلال صفحاته - دون سابق معرفة شخصية - بدأت مسيرتي مع النشر في قصائد وطنية واجتماعية، وقد وجدت منه...

مقال ---- هل كنت نائما عندما كنت اهذي !؟؟

{1} على أديم هذه الصحراء الممتدة كخيال شاعر صعلوك أفضى به جنونه إلى فلسفة عجيبة ومريبة و تلحف صبرًا معلولاً يقاوم بــــه الموت من هذه التضاريس المتنوعة وفصولها المتعاقبة وإيحاءات ليلها الخاص حيث عشب المواعيد ورياح الأماني المقلقة على هذه الصحراء تذبل أمنيات لتزهر أخرى .. وتصمت قلوب بسبب الحب لتنبض قلوب أخرى لذات السبب وعليها قد يتحالف الضد مـــــع الضد ذات غفلة وحين تبدو الشمس تعود الأشياءإالى طبيعتها {2} الشعراء وحدهم أجمل الناس صدقاً وكذبــًا وان قلت أكثرهم فأنت على مرمى حجر من الحقيقة!! الشعراء أقدر الناس على قلب الحقائق .. ربما لـلأجمل.. وابلغ الناس على تقديم الأشياء على أنها الأنبل ! الشعراء سحرة في خلط الأشياء المعروضة حتى تتمازج ومن ثم فرزها وتقديمها بشكل جديد يحـرضّناعلى التـصـفيق الشعراء يبالغون..وإن ن قلت يكذ بون فلن تخطئ الهد ف..!الشعرا ء يخاتـلون ويخادعون ويقاتلون .. مطاياهم تلال من الثلج .. مطامعهم طفولية موجعة لا تستدعي الخوف بمعناه القصي فالاحتراس كاف لتفتيش كل الحقائب والأمتعة.!! يحارب الشعراء فيستوردون أسلحتهم الخضراء والصفراء والبيضاء من مصانع لا يعرفها الاهم ...يفج...

قصيدة (( الكوخ ))

صورة

احمد الناصر الأحمد - صورة من احدى المناسبات

صورة
احمد الناصر الأحمد - صورة من احدى المناسبات

احمد الناصر الأحمد - صورة من احدى المناسبات

صورة
احمد الناصر الأحمد - صورة من احدى المناسبات

احمد الناصر الأحمد - صورة

صورة
احمد الناصر الأحمد - صورة

احمد الناصر الأحمد - صورة

صورة
احمد الناصر الأحمد - صورة

احمد الناصر الأحمد -- صورة -- مجلة فواصل

صورة
احمد الناصر الأحمد -- صورة -- مجلة فواصل

احمد الناصر الأحمد -- صورة

صورة
احمد الناصر الأحمد

احمد الناصر الأحمد -- صورة

صورة
احمد الناصر الأحمد

احمد الناصر الأحمد -- صورة

صورة
احمد الناصر الأحمد

احمد الناصر الأحمد -- صورة

صورة
احمد الناصر الأحمد

احمد الناصر الأحمد -- صورة

صورة
احمد الناصر الأحمد