امتداد --- السباحين --- جريدة الجزيرة الأربعاء 18 ذوالقعدة 1436
كانت (السباحين) ورديفها الألغار أو الأحاجي أو الحجاوي سمها ماشئت هي المتنفس والمُرفه وقاطرة الخيال التي تنقلهم بعيدا عن واقعهم.. حيث الحكايات تذكي خيالهم والأحاجي تستفز ذكاءهم من أجل العثور على حلها.
قلة من الأدباء المشتغلين في التراث الشعبي اهتموا بهذا الجانب المهم من الثقافة الشعبية ودونوا الكثير منه ويأتي في مقدمتهم الأديب عبدالكريم الجهيمان رحمه الله في مؤلفه (الأساطير الشعبية في الجزيرة العربية) كذلك لا أنسى جهد الأستاذ ابراهيم الطامي رحمه الله في مؤلفه (نزهة النفس الأديبة في القصص والحكايات العجيبة) وغيرهما ممن كان له جهدا مشكورا في هذا الجانب.
تعليقات
إرسال تعليق