لكل مثقف محطات مهمة في تجربته، وفي الشعر تحديدًا يمر الشاعر بعدد من المحطات والمراحل، التي تشكل في مجملها تجربته الشعرية، قد تقوده محطة ما إلى نجاح آخر وتشكل له منعطفا مهمًا بتأثيرها المعنوي، وربما تزرع فيه نفسيته الإحباط وتخلق له حالة من الملل في مرحلة، ولكنها تبقى بتفاصيلها الصغيرة في الذاكرة تستعيد قراءتها وتفاصيلها في لحظة كتابية فيها من الحميمية الشيء الكثير.. هنا يسرد لكم الشاعر المعروف أحمد الناصر الأحمد بعض محطات تجربته الشعرية والإعلامية والكتابية أيضًا.. * للبيئة الشعبية البسيطة التي عشت بها طفولتي دور مهم في نشوء موهبتي كما أنها محطة أساسية في تشكّل بداية تجربتي الشعرية حيث السهرات (التعاليل) في أسطح البيوت الطينية، التي كان نبضها وإلقها القصص والحكايات (السباحين) التي تتضمن قصص الفرسان المقاتلين والعاشقين على حد سواء بما فيها من أشعار تحلق بالخيال وتذهب بالمستمع بعيدا! . والدتي رحمها الله كانت ملهمتي الأولى وصاحبة الفضل الأعلى في سرد القصص ورواية الأشعار.. ثمة محطة هامة بالنسبة لي أذكرها وأشكر عليها شقيقتاي (أم محمد وأم صالح ) أطال الله في أعمارهما، حيث حد...